اختبار استشعار السكري DNA في دبي

يقوم جهاز استشعار مرض السكري بتحليل مخاطر إصابة الفرد بمرض السكري ويقدم توصيات للوقاية.

أصبح داء السكري، المعروف أيضًا باسم "داء السكر"، وباءً واسع الانتشار في العقود القليلة الماضية، حيث يُصاب به حوالي سبعة ملايين شخص في ألمانيا، ويُشخص حوالي 95% منهم بالنوع الثاني من داء السكري. يضطرب تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، مما يؤدي إلى ارتفاعها المستمر. تشمل الأعراض الشائعة العطش الشديد، وكثرة التبول، وجفاف الجلد المصحوب بالحكة، والتعب، والضعف. إذا تُرك المرض دون علاج، فقد يُلحق الضرر بمختلف الأعضاء والأوعية الدموية، بما في ذلك شبكية العين (اعتلال الشبكية السكري)، والكلى (اعتلال الكلية السكري)، والجهاز القلبي الوعائي بأكمله.

على الرغم من أن عوامل مثل سوء التغذية والسمنة قد تُسهم في الإصابة بمرض السكري، إلا أن الاستعداد الوراثي هو العامل الرئيسي المُحدد لإصابتنا بمرض السكري من النوع الثاني خلال حياتنا. ويمكن للتحليل الجيني الذي يدرس الجينات ذات الصلة تقييم الخطر الفعلي في كل حالة على حدة.

يعمل جهاز استشعار السكري لدينا على تحليل 9 طفرات جينية ذات صلة قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تقييم مدى توافق وفعالية 36 دواءً ذا صلة بناءً على خصائصها الجينية باستخدام عينة لعاب يقدمها المريض. يساعدنا هذا الاختبار الجيني في تحديد احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ تدابير وقائية. تُقدم نتائج الاختبار في تقرير شامل يتضمن توصيات غذائية محددة للوقاية من المرض.

يمكن أن يكون مستشعر السكري أداة قيمة للوقاية الصحية، حيث يساعد المرضى على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من خلال تبني نمط حياة شخصي.